 |
| طبيب في نادي برشلونة تم الحكم عليه بتهمة الاعتداء الجنسي |
المحكمة العليا تؤكد حكم السجن لمدة أربع سنوات على معالج في نادي برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي.
أدانت المحكمة الوطنية الموظف السابق في نادي برشلونة، خاومي خ. ل. ، بمضايقة موظفة أخرى في النادي.
أكدت غرفة الجنايات الحكم بالسجن لمدة أربع سنوات على معالج سابق في نادي برشلونة بتهمة مضايقة موظفة في النادي. حدث ذلك دون موافقتها خلال جلسة علاج طبيعي تم وصفها لها كعلاج مشكلة في الرقبة.كان المدان، الذي يدعى جاومي ج. ل.(Jaume J. Ll.)، يعمل كمعالج طبيعي وعظمي في برشلونة منذ 30 عامًا كمنسق وفي الفريق الأول. في عام 2016، عندما وقعت الأحداث، كان يعمل كمعالج طبيعي لموظفي النادي. كانت الموظفة تعاني من "عائق في الرأس والعنق" ناتج عن حالة مرضية سابقة.
وفقًا للمحكمة العليا، حاول المدان تدليك منطقة البطن مع النزول إلى منطقة العانة للمريضة، التي حذرته من أنها في فترة الطمث، وفي هذه اللحظة توقف عن التدليك. في الجلسة التالية، قام بمضايقة الثدي والمنطقة المهبلية للمريضة دون موافقتها. بعد الحادث، أصيبت المرأة بانفعالات و توتر ناتج عن التكيف وغابت عن العمل لمدة شهرين.
رفضت المحكمة الاستئناف التي تقدم بها المدان ضد حكم المحكمة العليا في كتالونيا الذي أكد حكم المحكمة الإقليمية في برشلونة بتهمة ارتكاب جريمة اعتداء جنسي.
بالإضافة إلى الحكم السابق بالسجن لمدة أربع سنوات، فقد فُرض على المدان عقوبة إضافية تتمثل في حظر ممارسة مهنة العظمة أو المعالج الطبيعي لمدة عامين ودفع تعويض قدره 10,000 يورو للمرأة عن الأضرار والمتاعب التي لحقت بها. وأُعلن عن نادي برشلونة مسؤولاً مدنياً فرعياً عن هذا المبلغ.
فضيحة:
— سلطان الكرة (@nmrwdnmrwd2) August 4, 2023
المحكمة العليا تؤكد حكم السجن لمدة أربع سنوات على طبيب في نادي #برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي.
لمزيد من المعلومات اضغط الصورة أوالرابط 👇https://t.co/URbN85HNhp
تم رفض تبريرات المدان من طرف المحكمة
رفض المحكمة العليا فرضية المدعي بأن تصرفه كان مبررًا صحيًا وتشير إلى أن تصريحات الضحية بشأن المضايقات في الثدي وتمديد الحلمات بحركات لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال من منظور علاجي، وتمنع إلى حد كبير من الاعتماد على مصداقية بقية تبريرات دفاع المدان.تشير الحكمة إلى أن "هذه الأحداث غير مقبولة من قبل المدان: يحاول تفسيرها بتبرير مهني. كما ليس لديه تبرير للمضايقات الأخرى: ولهذا لا يتبقى له سوى تصنيفها ككاذبة. ولكن من الصعب تصديق أنه تم اختراع قصة وطرحها من قبل المشتكية بشكل خبيث أو بدون وعي، مبتعدة عن الواقع، مع رغبة غير مبررة ولا يمكن تبريرها في تعزيز صحة ما لم ينكره المدعي".