بينما صد عرض باريس سان جيرمان على أمل الجلوس على مقاعد البدلاء لفريق فرنسا , قد يضطر زين الدين زيدان بالفعل إلى تحمل مشاكله بصبر.
زيدان يصد باريس سان جيرمان
رسمياً , يقولون في نادي العاصمة لم يحاول باريس سان جيرمان أبداً تعيين زين الدين زيدان مدربا جديدا.وكررها ناصر الخليفي مرة أخرى أثناء تقديم كريستوف غالتييه , قائلا: "لم أتحدث مع زيدان قط , أنا أحب اللاعب والمدرب , وأنا أحترمه كثيرًا لكننا لم نتحدث معه أبدًا , كان كريستوف غالتييه هو الخيار الأول لدينا منذ اليوم الأول , أنا فخور وسعيد جدا , آمل أن يكون هذا هو السؤال الأخير حول هذا الموضوع ". ناصر الخليفي واضح أنه كان منزعج بشكل واضح في المؤتمر الصحفي.
الواقع كان مختلفا تماما , لقد فعل نادي العاصمة بالفعل كل شيء لإقناع بطل العالم 1998 بالجلوس على مقاعد البدلاء الباريسية , لكن بدون جدوى.
إذا لم يكن لدى زيدان حساسية تجاه أبطال فرنسا , فقد فضل زيدان ذو الأصل المرسيلي أن يظل متاحًا للفريق الفرنسي.
زيدان المدرب الذي يطمح الكل في خدماته
بالرغم من أن زيدان راض عن مسيرته التدريبية و لو قصيرة ففي قناعته هذا كاف بالنسبة له خاصة بالنسبة للأندية, ولو يظل بلوز فرنسا هدفه الثاني الذي يسعى إليه لاعب يوفنتوس وريال مدريد السابق , لقد أشار إلى ذلك بكلمات خلال مقابلة مع لكيب (L'Equipe) بمناسبة عيد ميلاده الخمسين.
طموح زيدان
زيدان: "أريد بالطبع , آمل أن أكون يومًا ما"."متى ؟ ليس الأمر متوقف علي , لكنني أريد أن أغلق الدائرة مع فريق فرنسا".
قالها زيدان معبرا عن رغبته في تدريب بلوز فرنسا ," كنت أعرف فريق فرنسا هذا كلاعب , وهو من أفضل الأشياء التي حدثت لي على الإطلاق! لكن حقًا! هذه هي القمة وهكذا , كما جربت ذلك من قبل , وأنا اليوم مدرب , فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي".
إذا كان واضحًا بشأن نواياه , فإن زين الدين زيدان لم يرغب في تحديد موعد وحتى تصورا لخلافة ديدييه ديشان في نهاية كأس العالم في قطر.
زين الدين زيدان: " لا أعرف. إذا كان يجب أن يحدث , هل سيحدث ذلك أو لا يحدث , عندما أقول إنني أريد أن ألتحق بمنتخب فرنسا يومًا ما ، أفترض ذلك حين يأتي وقتها , حاليا هناك فريق موجود بأهداف واضحة , وأوضح زيدان أنه إذا أتيحت له الفرصة بعد ذلك فسأكون هناك. مرة أخرى , الأمر ليس بيدي. رغبتي العميقة هناك, فريق فرنسا هو أفضل شيء موجود ".
ديشان لا ينوي التوقف
على الرغم من نموذج الطلب هذا وسجل الخدمة المقنع ، قد يضطر زين الدين زيدان إلى الانتظار لفترة طويلة , المشكلة أن ديدييه ديشان الذي لا يبدو أنه مستعد لترك مكانه على مقاعد البدلاء في فريق فرنسا.ففي مقابلة مع لوفيجارو (Le Figaro) عن مدى السنوات العشر التي قضاها على رأس المنتخب الفرنسي , أكد لاعب الوسط السابق بالتالي "عدم الشعور على الإطلاق بأي نوع من التعب , و لا حتى قليلا من الإرهاق". سره؟ أضاف ديشان "أتذكر فقط الأوقات الجيدة وأتطلع إلى المستقبل. وأوضح "لدي ذاكرة انتقائية وهذا يناسبني". ليس لدي كل شيء في ذهني وفوق كل شيء أنا ليس لدي حنين إلى الماضي ، أفضل التطلع إلى الأمام. ومع ذلك ، فإن بايونيه لا يرى نفسه سيبقى عشر سنوات أخرى. "نراك في عام 2032؟ قال "ربما لا يكون ممكنا على أي حال".