بين كيليان مبابي وريال مدريد ربما لم تنته القصة وفقًا لنجم سابق لنادي الميرينجي.
"لم أقل لا لريال مدريد , قلت نعم لفرنسا ولمشروع باريس سان جيرمان الجديد". هذه الكلمات هي كلمات كيليان مبابي بعد إعلان تمديده حتى عام 2025 في باريس سان جيرمان ,و تقول الصحافة الفرنسية وكما هو الحال في كثير من الأحيان معه , لم يتم اختيارهم بشكل عشوائي. إذا أعطى أولويته لنادي العاصمة هذا الصيف , لكن الوضع مختلف هذه المرة , فقد حرص المهاجم الفرنسي أيضًا على عدم الإساءة إلى الميرينجي والاعتذار علنًا , حتى أنه شكر الرئيس فلورنتينو بيريز على تقدمه.
"مبابي لم يقل لا لريال مدريد"
طريقة خفية لعدم إغلاق أبواب البيت الأبيض بشكل نهائي لأنه في سن 23 عامًا فقط , يعرف بطل العالم 2018 أنه لا يزال لديه الوقت لتحقيق حلمه غندما كان في سن المراهقة بارتداء قميص ريال مدريد يومًا ما , من يدري , ربما حتى قبل نهاية عقده الجديد مع باريس سان جيرمان , وهكذا ، فإن الأسطورة السابقة لريال مدريد هوغو سانشيز مقتنع بأن طريق معجزة فرنسا الجديدة سوف يلتقي طريق لوس بلانكوس مرة أخرى.قال اللاعب المكسيكي الدولي السابق لراديو ماركا: "لم يقل مبابي بشكل حازم لا لريال مدريد , كان عليه أن يقول لا بسبب الضغوط الاجتماعية والسياسية والعائلية , لكن مع معرفتي به , أنا متأكد من أنه سيلعب في يوم من الأيام مع ريال مدريد , كما لم يقل فلورنتينو بيريز أي شيء آخر فور علمه بتجديد اللاعب: "لم أقل أن الأمر انتهى إلى الأبد بين مبابي وريال مدريد , في غضون ثلاث سنوات يمكن أن يتغير الكثير".
المسلسل التلفزيوني لم ينته بعد
المسلسل لا تزال حلقاته طويلة و فيه كثير من العقد والعقبات , لكن هناك أشياء واضحة المعالم لا يمكن غض النظر عنها:مبابي جدد مع باريس سان جيرمان ثلاث سنوات فقط:
لم يخفي مبابي الصيف الماضي رغبته علنا في الانتقال من باريس سان جيرمان لريال مدريد و خلافاته الواضحة مع القطريين وادارة النادي الباريسي , لكن القطريين كانوا يصرون و بكل الوسائل لأن يصلوا لكأس العالم 2022 ومبابي لاعب لباريس سان جيرمان , بما في ذلك استعدادهم لوضع كل أموال الخزانة القطرية بين أيدي مبابي , ورغم ذلك كان مبابي مصر على الانتقال لريال مدريد.
كان مهما للقطريين أن يصل مبابي لكأس العالم 2022 لاعبا لباريس سان جيرمان , و مستعدين بكل الوسائل لفعل ذلك, فلما لم تجدي الجزرة وحدها لجؤوا إلى العصا فكان حليفهم الأكبر ساركوزي الرئيس السابق لفرنسا وماكرون الرئيس الحالي هما الحل , و قد استعمل ماكرون الضغط المباشر والغير مباشر لبقاء مبابي في باريس سان جيرمان , و امام الضغط الرهيب لم يجد الفتى ذو الأبوين الغير فرنسيي الأصل (أب كاميروني و أم جزائرية) سوى الرضوخ وامضاء عقد ب ثلاث سنوات عوض خمسة ليعطي لنفسه الفرصة لتحقيق حلم طفولته الانتقال لريال مدريد.
واضح ما يريده مبابي لكن السؤال: هل يعود ريال مدريد للفتى الذهبي بعد ما حدث هذه الصائفة؟