من حوار تلفزيوني مع قناة النادي ومن حوارات اذاعية و صحفية هذه تجميعية لما قاله قائد ريال مدريد وظهير منتخب البرازيل مارسلو فييرا, الراحل عن ريال مدريد فتح قلبه ليحكي تفاصيل مهمة عن حياته.
مارسلو يكشف عن نفسه
البدايات
- بدأت كرة قدم الصالات في سن الرابعة, وين 8 و 10 سنوات بدأت العب كرة القدم الشاطئية.
- في الاول اردت ان اكون حارس مرمى لأني عندما كنت اقفز في الرمال لم أكن أشعر بالألم
- في عمر 8 سنوات اجريت اختبارات مع فلومينينسي, أخبروني وقتها أنهم لا يريدونني لأن هناك لاعبون أفضل مني.
- فعدت الى كرة القدم الشاطئية في هيلينيسو, فاتصلوا بي في فاسكو دي غاما و قاموا بالتوقيع معي, لعبت عاما وقالو لي أيضا ان هناك لاعبون أفضل مني.
- فرجعت الى هيلينيسو لكن فلومينينسي عاودوا الاتصال بي, و لم يمضي عامين حتى صرت ألعب للفريق الأول.
من هو ملاك مارسيلو الحارس:
يعتبر مارسيلو جده الذي تربطه علاقة خاصة به من أهم الأشخاص في حياته فيقول:
- كانت علاقتي جيدة بجدي كان كالملاك الحارس بالنسبة لي, كنت أخبره بكل شيء و أشياء لا أخبرها حتى لوالدي.
- لقد اعتزل مهنته كسائق لتوصلي للتدريبات, لقد كانت لديه لكن ليس لديه نقود, فباعها واحتفظ بالنقود ليدفع لي تذاكر الحافلة.
- كان الوحيد الذي يفهمني, وكان سعيد للغاية بي, كما كان يعطيني ملاحظات عن كل لعبة وهدف أسجله, لقد كان شخصا جيدا للغاية.
ويضيف مارسلو:
- لقد حظيت بفترة طفولة رائعة, لم يكن لديا كل ما أرغب فيه لكني عائلتي أعطتني كل ما أحتاجه طوال الوقت.
كيف انتقل لريال مدريد
يقول مارسيلو:
- كانت لديا عروص من عدة اندية أوربية و كان فلومينيسي قد وقع اتفاقا مع اشبيلية الاسباني, و لما سمعت أن ريال مدريد مهتم بي قلت اذا كان الأمر صحيحا فسأذهب لريال مدريد.
وفي تصريح له فيما بعد:"كنت سأذهب ماشيا على قدمي لو اضطررت للتوقيع مع ريال مدريد".
ويضيف مارسيلو:
- حدث كل شيء بسرعة, عندما جئت لم أكن متأكد أني سأوقع عقدا مع ريال مدريد.
- تفاجأت عند وصولي بوجود 55 شخصا في البرنابيو لاستقبالي, هذا العدد ل يبدو كبيرا الآن لكن الأمر كان مدهشا لي وقتها.
- لقد اعطوني قميصا و أخبروني أني سأتدرب مع الكاستيا, لكن كابيلو تدخل وقال أني سأتدرب مع الفريق الأول.
عن روبرتو كارلوس
- جئت الى هنا لأكون خليفة لروبرتو كارلوس,لقد عاملني وعائلتي كأننا عائلته, أعطانا رقم هاتفه و أخبرنا أن نتصل به اذا أردنا أي سيء.
- ان تأتي لناد يلعب فيه قدوتك ويقوم بالترحيب بك هو بنفسه بحرارة, وهو يعرف أنك تلعب في مركزه. هذا أمر ناذر في كرة القدم.
- كان أمر مذهل أن تكون في منزل قدوتك وأن يرحب بك بتلك الطريقة’ كان هذا لا يقدر بثمن ولا زلنا أصدقاء الى اليوم.
عن نهائي العاشرة
يقول مارسيلو:
- لعبت اربع مباريات على التوالي في الليغا وعندما جاء النهائي أدركت أني لن ألعب.
- لقد كنت متضايق لأني أردت مساعدة الفريق و أن أشعر أني فرد مهم من المجموعة, ولما كنت على الدكة أتاني فجأة احساس أنه سيكون لي دور في المباراة.
- و في النهاية شاركت وساعدت الفريق في الفوز بالعاشرة, لقد أحسست أني مهم للغاية.
- لقد شعرت براحة وسعادة عارمة, أن ألعب في نهائي الشامبينزليغ والعالم كله يشاهد وبحضور عائلتي, لا يمكن خسارة مباراة كهذه.
عن أفضل لحظاته
- من أفضل الحظات النسبة لي عندما رشحتني الجماهير و زملائي و الرئيس والأشخاص هنا لأكون واحدا من قادة الفريق.
- لقد قاتلت ومر عليا الكثير و قدمت الكثير من التضحيات, لكن لا يمكن أن تقدر بأي ثمن أن تكون واحدا من قادة ريال مدريد.
عن اسوء لحظاته
- عندما كنت في الثامنة عشر’ أحد ادريي النادي طلب مني الحصور لمكتبه في البرنابيو, فذهبت لوحدي فأخبرني أن النادي يريد اعارتي لموسم لاكتساب بعص الخبرة, فأخبرته أني لن أغادر مدريد.
ماذا قال عن راموس
- انه مثل الأخ بالنسبة لي نحن هنا من مدة طويلة, عندما وصلت لم أن ما أنا عليه الآن, لقد عاملني دائما بطريقة جيدة وهذا مهم بالنسبة لي.
ثم يضيف مارسيلو:
- مدريد أعطتني كل شيء أنا أعيش في هذه المدينة والوضع جيد, عائلتي مستقرة في مدريد وهذا ساعدني كثيرا.