الكذب ثم الكذب , كريستيانو رونالدو قصته لم تنته مع الصحافة في إسبانيا

كريستيانو رونالدو ضحية أخبار كاذبة تقودها الصحافة الإسبانية.

كريستيانو رونالدو دائمًا في عين الإعصار , كان دائما وسيظل كذلك عند الصحافة الاسبانية , أكسبته شخصيته نجاحات كثيرة وكذلك العديد من الأعداء , على الأقل هذا ما يقال أو يفسر به وضعه.

لولا هذه الشخصية لما كان كريستيانو من بين الأفضل في تاريخ كرة القدم , لكن من غير العدل عدم الاشارة أنه مورس عليه التدليس عدة مرات خاصة من الصحافة الاسبانية.

الصحافة الاسبانية عداء قديم يتجدد ضد كريستيانو رونالدو

الصحافة الإسبانية التي لم ترحمه عندما كان لاعبا لريال مدريد , و أطلقت عليه وصف "المتعجرف المغرور" , ولم تكتف بذلك بل كانت تصل لحد تحريض الجماهير عليه , كما حدث في خيخون وفي الفيسنتي كالديرون وعدة ملاعب في إسبانيا , في الوقت نفسه كانت تشيد بخصمه ميسي التي كانت تصفه بـ "المهذب الخلوق" و لا تكاد تترك شيئا جميلا الا نسبته له , حتى أنها لقبته ب"الاله".

يبدو أن الصحافة الاسبانية تعتبر كريستيانو رونالدو هدفا سهلا , لم تنسى أنه كان لاعبا لريال مدريد و أحد أساطيره التاريخيين , مما يجعلهما أكثر حدة ضده , لحد مواصلة الافتراء والاختلاق ضده بطريقة غير عقلانية و لا متوازنة.

هذا ما حدث و سردته ماركا بواسطة الصحفي كورتيغانا نتيجة كونه بديلا في دور الـ16 من مباراة المونديال مع (البرتغال) , وهي المباراة التي زعمت فيها ماركا و كورتيغانا أن كريستيانو لم يكن سعيدًا على الإطلاق بفوز فريقه بل ذهبوا لأكثر من ذلك للهجوم عليه .

و زعمت ماركا ثم بعض وسائل الإعلام أن كريستيانو لم يبق ليحتفل بالتأهل إلى ربع النهائي مع زملائه في الفريق , وهو الموقف الذي انتقدته بعض وسائل الإعلام الاسبانية بشدة , التي يبدو أنها عانت بشكل كبير من الصولات والجولات و الأهداف التي سجلها البرتغالي '7' بقميص ريال مدريد حين كان يفند كل ادعاءاتهم على أرض الملعب دون أن ينطق بكلمة.

الصحافة الإسبانية تروج للكذب ضد كريستيانو رونالدو

ومع ذلك لم يحتفل كريستيانو بالتصفيات فحسب , بل هناك أدلة وفيديوهات كثيرة توضح أن كريستيانو احتفل بأكبر عدد من الأهداف التي قادت بلاده البرتغال الى ربع النهائي.

و الحقيقة أن العارف لشخصية رونالدو يعرف أنه إذا لم يرد شيئا يعبر عنه مباشرة دون نفاق و لا تظاهر (كما فعل في مانشستر وفي كثير من الحالات) , و واضح بغض النظر عما إذا كان لاعبًا أساسيًا أم لا , يريد كريستيانو أن تفوز البرتغال بكأس العالم , بغض النظر إذا كان يجب أن يكون خارج الملعب أو داخله , كريستيانو يحب اللعب أساسيا مثل أي شخص آخر ، لكنه يعلم أن المنتخب والبلد فوق كل شيء , بقليل من التفكير السليم يظهر أن ما حدث له في يونايتد مع تين هاج لا علاقة له على الإطلاق بعلاقته بفرناندو سانتوس.

بقدر ما يريد البعض الاستمرار في البيع و الانتقام , تفسيرهم لترك كريستيانو رونالدو للملعب لا ينساق مع الأحداث ولا يمكن وضعه كركيزة لإصدار أحكام وتهم مغرضة , وقد يفكر البرتغالي في محاولة تغيير وضعه والتصرف كقائد حتى لو كان على مقاعد البدلاء؟