يخلف مدرب برايتون السابق الآن توماس توخيل , الذي تمت إقالته من تدريب نادي تشيلسي هذا الأسبوع , كثيرون يجهلون المدرب الجديد , نحاول كشف الغطاء عنه و ما يجب معرفته حول جراهام بوتر.
1. لاعب كرة قدم مغمور في إنجلترا
لم لاعب كرة قدم مشهور , غراهام بوتر لم يعرف أبدًا المستوى العالي خلال السنوات التي قضاها يركد كلاعب كرة قدم , كان يلعب كظهير أيسر علاوة على ذلك لم يغادر المملكة المتحدة أبدًا , كانت بدايته في بيرمنغهام سيتي في القسم الثاني من الدوري الإنجليزي , كما لعب لستوك سيتي وتنقل بين عدة أندية إنجليزية في الدرجات الدنيا , والمرة الوحيد التي لعب لنادي في الدرجة الممتازة كانت مع ساوثامبتون 1996 , ليعود مباشرة للقسم الثاني مع ويست بروميتش ألبيون 1997.اعترف بوتر نفسه في مقابلة مع ويلز أون لاين: "كنت لاعباً سيئاً للغاية , كنت أعرف أنني لن أحظى بفرصة كلاعب بمسيرة نجومية".
2. مدرب مجتهد يمتاز بالمرونة
بعد مسيرته كلاعب , حصل غراهام بوتر على شهادة في العلوم الاجتماعية في عام 2005 , وفي أثناء ذلك تم تعيينه مديرًا لكرة القدم في جامعة هال ثم في جامعة ميتروبوليتان في ليدز حيث حصل على درجة الماجستير في القيادة وفي الذكاء.فيما بين ذلك كان يكتب بوتر عمودًا لهيئة الإذاعة البريطانية خلال كأس العالم للسيدات عام 2007 حيث يتولى منصب المدير الفني لغانا.
3. بدايات تدريب ناجحة في السويد
ومع ذلك اضطر غراهام بوتر إلى مغادرة إنجلترا للدراسة في مكان آخر في أوروبا ... في أوستر سندس السويد , هناك يقى من 2011 إلى 2018 لتحقيق رقم قياسي مُرضٍ إلى حد ما حيث حقق 109 انتصارًا و 56 تعادلًا و 59 هزيمة , تولى قيادة الفريق في القسم الرابع ,ليصعد به إلى الدرجة الأولى وحتى أنه تمكن من تقديمه ليلعب على كأس وطني في عام 2017 , ليكون أول تتويج للنادي.4. بداياته كمدرب في إنجلترا
من أجل عودته إلى إنجلترا على مقاعد البدلاء وجد جراهام بوتر نفسه في سوانزي , في النادي الويلزي عاش التكتيكي الإنجليزي تجربة شاملة معقدة ليحتل المركز العاشر في البطولة و 21 فوزًا في 11 تعادلًا و19 هزيمة , لم كافٍ لأهداف سوانزي ولكنه كان كافٍ ليصنع اسم له في إنجلترا.5. قام بتحويل جدري في برايتون
وصل إلى نادي رأس طيور النورس في عام 2019 , وصل جراهام بوتر وصلت معه انتدابات قوية وخاصة الوافدين المميزين مثل نايل موباي و البلجيكي ليوناردو توزار , وكان هذا من مطالب بوتر الهجومية.في البريميرليغ بعد ضمانه البقاء دون تألق خلال الموسمين الأولين , أنهى جراهام بوتر وبرايتون في المركز التاسع بشكل جيد و بفريق صلب من الناحية الدفاعية و أيضًا ممتع من الناحية الهجومية.